الشباب الرهان الحقيقي نحو طاقة المستقبل
بلادُنا، المملكةُ العربيةُ السعودية، تُراهن بكل قُوة وحزم، فنُشاهدها مُحتفلةً بيومها الوطني السابع والثمانين بشبابها وشاباتها، الذين يزيدون على 65% من نسبة الشعب، وكأنها تثبت للعالم أجمع أن هؤلاء الشباب هم قوتها الحقيقة وطاقتها المستدامة.
ثروتنا الأولى التي لا تعادلها ثروة مهما بلغت: شعبٌ طموح، معظمه من الشباب” محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود
فالوطن والمواطن كلاهما محط أنظار البرامج المستقبلية الواعدة لرؤية السعودية 2030، فمن هذه الرؤية حرصت الدولة على صقل فئة الشباب والاهتمام بهم، لتكون منهجاً وخارطة طريق لهم حتى تساعده في رسم مسار مستقبله بكل وضوح. حيث تعد هذه هي اللبنة الأولى والمهمة للانطلاقة الحقيقية نحو مجتمع حيوي وقوي.
لذا تُعدّ مهارات شبابنا وطاقتهم من أهم مواردنا وأكثرها قيمة لدينا، حيث نسعى إلى تحقيق الاستفادة القصوى منها، وإتاحة الفرص للجميع، وإكسابهم المهارات اللازمة التي تمكّنهم من السعي نحو تحقيق أهدافهم. ولتحقيق هذه الغاية، سوف نعزز قدرة قطاعات الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للاقتصاد الوطني.
رفع الفرص الوظيفية في قطاع الطاقة المتجددة إلى 13000 ألف وظيفة بحلول العام 2023م
وذلك من خلال عملية التوطين الناجحة في قطاع الطاقة الذرية والمتجددة والذي سيسهم في فتح فرص وظيفية جديدة في سوق العمل السعودي حيث ستبلغ نحو 13000 ألف وظيفة بحلول العام 2023، مقلصة هذه العملية اعتماد المملكة على الدول الأخرى من أجل الحصول على التقنيات والمعارف المرتبطة بالطاقة. كما ستسهم أيضاً في توسيع مكانة المملكة في سوق الطاقة العالمي.